بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركات

الْحُبُّ اَلْأَخِيرُ وَالْأَوَّلُ

 





أَخْبَرَنِـــــي بِخَالِقِ اَلشَّوْقِ
هَلْ تَشْتَاقُ لَــــــــي ؟
هَـــــلْ عَادَ مَا كَانِ يحِيَ
اَلذِّكْرَى هَلْ عُدْتُ لَهَوِاي
وَدِفْءٍ مُـــــــخْمَـــــــــلِيٍّ
تَمُرُّ بِلُطْفٍ مِنْ
شَارِعَـــــــــــيْ وَمَنْزِلِي
هَلْ تَحْتَوِي يَــوْمًا
بِقَلْبِكَ سَنُبْلِي هَــــلْ بَتْ
تَنــــــــــــــــَازُعَ
اَلشّـــــــــَوْقِ اَلْـــــجَلِيِّ
وَمَازَالَ اَلْقَـــــــلْبُ لِحَبْكٍ
رَاغِبٍ للتواصل ؟
كُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ طَيْفــُكَ فِي
تُـــــــــــــــــدَلِّلُ
وَالسُّهْدُ وَالْحَنِينُ إِلَيــــْكَ
جَوَارِحِي يَعْتَلِي
وَهَذَا اَلصَّدْرُ اَلْخَاوِي مِنْ
ضَمِّكَ يَصْطَلِي
وَالذِّرَاعَ لِاحْتِوَاءِ خَصْرِكَ
بِالْهَجْرِ يَبْتـــَلِي
فَأَنْتِ اَلصَّدِيقُ وَالْــــعَشِيقُ
وَالْحُبُّ
اَلْأَخِيرُ وَالْأَوَّلُ



__________________

إرسال تعليق