فما سلمت من شاهق ومانجوت من خصـر

رَمَتْ بِخُــــــيُوطِ الحبِ
فـ اعـــــــــــــادة العمرَ
وَنَادَتْ بِأَسْرهاِ النَّـــدَى
شَـــــــــــــــــــفَةُ الزَّهْرِ
وَسَارَتْ بِأَنْفَاسِها خميلةُ
نسماتُ الـــــهوى عبقُ
بعـــــــــــــطرها البكْرِ
فلما كشفت عن حُسنها
باســـــــم الــــــــــثغرُ
فسمعتُ نبضات قلبها
تخـــــــــــــترق الفجر
وقطرات شهدها تناث
رت مــــــن جوهرها
واذ ب رنــين فدنوت
رايت هـــــــضبة تبر
فسكتت لغة الكلام فلا
يحــــكى بحديث جهر
فما سلمت من شاهق
ومانجوت من خصـر
وكل شئ حار وكأني
سلــــــــــــيق فى قِدرِ
وبغتة ضُرب رأســي
فصـــــــحوت مُزمَهر
ف أذا بالثريا فــــوق
مضجعي وقَــــــــعتَ
فشُق الرأس واشتعلت
شِـــــــيبا مُفردةَ الشِعر