
آفاق الشَّطَّان يوْمًا
وَسوَس إِلى نَفسِه مَالِي
ومَال المؤْمنين دوْمًا
اليوْم أَتلَبس آدميٍّ مُنَافِق
راح فِي الأسْواق
يَمشِي اَلخُطى واثق
إِذَا أُنْسِي يُغَازِل إِنْسيَّة
أَطَال رُموشَهَا وضيق
مِن مَبسمِها
وَمِن قَدهَا
قال أَنَّى وَجدَت مُنَافِق
تَلبسَه ثَلاثَة أَيَّام وَخرَج
مَذعُورا مَفارِق
وَفَّى مقهى الشَّياطين
أَجهَش بِالْبكاء فسأله
شَيْطان خبير
وبالاغواء فَحْل قدير
مَالِك يازين الشَّياطين
قال تَلبسَت آدميٍّ مُنَافِق
صباحًا يَسرِق
ظُهْرًا بِالْمسْجد يُصلِّي
فِي مَكتَبِه قِنِّينة نبيذ
وعليْه آية عن الفضيلة
تَحتهَا رَشوَة مِن عزيز
يَضرِب اِمْرأَته مِن أَجْل الحجَاب
وليْلا يَلهَث وَرَاء النِّسَاء
يَحْتال بَيْع أو عَهْد أو شِرَاء
يُجَامِل فِي كُلِّ مَحفِل
ومشْهد
لَاتفارْقة مِسْبحَته بِمسْجد
أو فِي حَفْل مُجُون
جلطني هذَا المنافق لا أَعرِف
أنا كُنْت ساكنه أَمَّ أنَا
المسْكون
وَسوَس إِلى نَفسِه مَالِي
ومَال المؤْمنين دوْمًا
اليوْم أَتلَبس آدميٍّ مُنَافِق
راح فِي الأسْواق
يَمشِي اَلخُطى واثق
إِذَا أُنْسِي يُغَازِل إِنْسيَّة
أَطَال رُموشَهَا وضيق
مِن مَبسمِها
وَمِن قَدهَا
قال أَنَّى وَجدَت مُنَافِق
تَلبسَه ثَلاثَة أَيَّام وَخرَج
مَذعُورا مَفارِق
وَفَّى مقهى الشَّياطين
أَجهَش بِالْبكاء فسأله
شَيْطان خبير
وبالاغواء فَحْل قدير
مَالِك يازين الشَّياطين
قال تَلبسَت آدميٍّ مُنَافِق
صباحًا يَسرِق
ظُهْرًا بِالْمسْجد يُصلِّي
فِي مَكتَبِه قِنِّينة نبيذ
وعليْه آية عن الفضيلة
تَحتهَا رَشوَة مِن عزيز
يَضرِب اِمْرأَته مِن أَجْل الحجَاب
وليْلا يَلهَث وَرَاء النِّسَاء
يَحْتال بَيْع أو عَهْد أو شِرَاء
يُجَامِل فِي كُلِّ مَحفِل
ومشْهد
لَاتفارْقة مِسْبحَته بِمسْجد
أو فِي حَفْل مُجُون
جلطني هذَا المنافق لا أَعرِف
أنا كُنْت ساكنه أَمَّ أنَا
المسْكون