
عِنْد السَّفْح تَركَنِي مَصلُوبا يُدَاعِب جُرْحِي اَلْهَواء اَلقُيود أَدمَت مِعصَمي وِلاشْربه ماء حَرمَت نَظرَة كَانَت لِي الدَّوَاء ![]() سَتقلِع النُّسور مُقلَة عَيْني فكيْف اِنْتظَرك فِي المسَاء صُلبَت ذِراعَي بِالْأوْتاد ![]() فكيْف اِحْتضَنك عِنْد اللِّقَاء تمنَّيْتُ الأماني صبْرًا ورجوْتُ الزُّهْد بِالرَّجاء لَاتْغرْنك تَبسَمِى لِلسَّمَاء ![]() فَتَجرَّع الألم أَصبَح هُو الدَّاء خَلَّف متاريسك تَوارَى مَا تَشَاء وَخُذ دِمائي الجافَّة وَاذِب فِيهَا حِنَّاء وانْثرْهَا بِمرْقَدي بَعدَك عَشقَت الفنَاء ![]() |

: