الشَّمْس تَدللَت
 الشَّمْس تَدللَت عِنْد اَلمُغيب سَهِر اللَّيْل يُناجيهَا هل مِن مُصيبٍ لِملمٍّ أوْراقه رضِّيًّا بِقسْمَته والنَّصيب وانْسلَّ مِن بَيْن الضَّاب كالغريب سَألَه الفجْر هل مِن عُود قريب؟ قال يَا وَلدَى سَآتِي حتْمًا وأجيب وفتْح باب النَّهَار راحلا قَبْل اَللهِيب وجد الشَّمْس شاخصًا تَمُد يَدهَا لَه يَاحبِيب فَتَهاوَى دَمعُه عِنْد الفرَاق سِكيب
 كُلَّ شَيْء يَرحَل وَيأتِي اَلمشِيب كُلَّ شَيْء يَتَلاشَى وَيجيئ التَّغْريب يَا وَلدَى حَتَّى الذِّكْرى تَنتَهِي بِالْقريب دَفاتِر الذِّكْرى بِبَشر يرْحلون لَنْضيب حَتَّى أَسرَاب الحمَّام تَهجُر أبْراجهَا إِلى أَلِفنَا والملل الكئيب
 وإكْرَام اَلنبِيذ لَم تَعُد بِخصيب كُلّ الدُّنْيَا دنايَا مِن مُدْهِش لِصاعق لِعجيب لَم يَبْق غَيْر مِسْبحَتي وَمَكان جبْهتيْ وربِّي لِلدُّعَاء مُجيب
|
|