بَيْن أَهلِها نِسب رفيع بَيْن الحسَان دَمعِي فَضْح سِرِّ كِتْماني لَمَّح اَلحُب مِن لَوعَتِي فنهاني حبيب راعيْتُ حُبُّه ولم يرْعاني عرف سريرَتي فَجهَر بِهَا وايْ مَعذِرة أَكذِب عَبَرات أجْفاني كَيْف يَقسُو هذَا الجمَال الفتَّان أَبصَرت مافعل بِي الهوى وَسِر إِدْمانيٍّ وصارتْ اَلفُهود ضحايَا الغزْلان وحبْك يَضُم الأبْهر مِن خَفَقان وَسُكرَت مِن عيْنيْهَا لَم أَعُد يَقْظان فودَّعتْ أعْذاري واغْتنمتْ الشَّبَاب فالْمشيب قَادِم وَكُل شَيْء فَانِي
|
|
|