المقامات الموسيقية العربية والحفاظ عليها مجهود شخصي وحصري

بكل ثقة لن تجد مبحث عن المقامات العربية الموسيقية فى اى منتدي عربي على الاطلاق
الموضوع حصري لعبق الياسمين
تتضَّنُ الموسيقى العربية ُ في بعض ٍ من مقاماتِها وايقاعاتِهَا جميعَ ما تحتويه ِ الموسيقى الأوروبية لأنَّ الموسيقى العربية بحرٌ كبير لا نهاية لهُ ، أما الموسيقى الأوروبية فهي المقامان الكبير والصغير ويقابلهما في الموسيقى الشرقية مَقامَا النهاوند والعجم ، وهما قطرة صغيرة من بحر الموسيقى العربية
جميعَ ما دخل على الموسيقى الأوروبيه من الأعمال التركيبيّة من هارموني وكونتروبوينت الخ ... فكله يدورُ في إطار المقامين الذين ذكرتهما وهما ( النهاوند والعجم أو المينور والماجير ) ، بالرُّغم ِ من اتساع هذين المقامين لا يستطيعان إستيعابَ الحشد الكبير الهائل من المقامات العربيه . ولهذا يعجزُ المستمع ُالاوروبي والامريكي عن تذوِّق الموسيقى العربية وفهم تركيبها
مقام الصبا
مقام النهاوند
مقام العجم
مقام البيات
مقام السيكا
مقام الحجاز
مقام الراست
مقام الكرد
مقام النو أثر
.
عبد الوهاب ومعاصروه ، أمثال : محمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي ، وهم الرباعي الأعظم في التلحين . ثم تصدى لتلك الظاهرة التي ذكرتها الجيل الذي تتلمذ عليهم، أمثال :أحمد صدقي ومحمود الشريف وعبد العظيم عبد الحق ... ثم الجيل الثالث : كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي، وبعض المغنين الملحنين أمثال فريد الاطرش ومحمد فوزي
إنَّ تسعين عاما بين رحيل عبده الحامولي (سي عبده ) سنة 1901 ورحيل محمد عبد الوهاب سنة 1991 قد أعادت رسم مشكلات الغناء العربي بحيث كادت تصبح مقطوعة َ الصلة ِبمشكلاتهِ في عهد عبد الحامولي وزميله محمد عثمان ومحمد المسلوب في أواخر القرن التاسع عشر فمهمة (سي عبده ) ومعاصريه .. أي رسالتهم الفنية كانت نفض وإزالة التراب عن المقامات العربية وإحيائها من جديد ... هذه المقامات التي أخذت أسماءً فارسية وتركيّة في عصور الانحطاط السياسي والإجتماعي للأمةِ العربية بعد سقوط بغداد في قبضة هولاكو سنة 1258 م
مهما اختلفت المشكلاتُ والمهام ُ التاريخية بين محمد عبد الوهاب وعبده الحامولي (سي عبده ) فإن الأساسَ الراسخ المتين الذي بنى عليه كل منهما هو حلّ مشكلة الغناء في عصره والحفاظ على الكيان العربي المستقل لهذا الفن الأصيل، وانطاقه بلهجةِ عصرهِ ، وتوسيع آفاقِهِ وطرد المغرضين والمتسلقين على الدوحة الفنية من المغنيين الساقطين المهجنين التعبين أعداء الأغنية والفن العربي الراقي العريق ،
الموضوع حصري لعبق الياسمين
تتضَّنُ الموسيقى العربية ُ في بعض ٍ من مقاماتِها وايقاعاتِهَا جميعَ ما تحتويه ِ الموسيقى الأوروبية لأنَّ الموسيقى العربية بحرٌ كبير لا نهاية لهُ ، أما الموسيقى الأوروبية فهي المقامان الكبير والصغير ويقابلهما في الموسيقى الشرقية مَقامَا النهاوند والعجم ، وهما قطرة صغيرة من بحر الموسيقى العربية
جميعَ ما دخل على الموسيقى الأوروبيه من الأعمال التركيبيّة من هارموني وكونتروبوينت الخ ... فكله يدورُ في إطار المقامين الذين ذكرتهما وهما ( النهاوند والعجم أو المينور والماجير ) ، بالرُّغم ِ من اتساع هذين المقامين لا يستطيعان إستيعابَ الحشد الكبير الهائل من المقامات العربيه . ولهذا يعجزُ المستمع ُالاوروبي والامريكي عن تذوِّق الموسيقى العربية وفهم تركيبها
مقام الصبا
مقام النهاوند
مقام العجم
مقام البيات
مقام السيكا
مقام الحجاز
مقام الراست
مقام الكرد
مقام النو أثر
.
عبد الوهاب ومعاصروه ، أمثال : محمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي ، وهم الرباعي الأعظم في التلحين . ثم تصدى لتلك الظاهرة التي ذكرتها الجيل الذي تتلمذ عليهم، أمثال :أحمد صدقي ومحمود الشريف وعبد العظيم عبد الحق ... ثم الجيل الثالث : كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي، وبعض المغنين الملحنين أمثال فريد الاطرش ومحمد فوزي
إنَّ تسعين عاما بين رحيل عبده الحامولي (سي عبده ) سنة 1901 ورحيل محمد عبد الوهاب سنة 1991 قد أعادت رسم مشكلات الغناء العربي بحيث كادت تصبح مقطوعة َ الصلة ِبمشكلاتهِ في عهد عبد الحامولي وزميله محمد عثمان ومحمد المسلوب في أواخر القرن التاسع عشر فمهمة (سي عبده ) ومعاصريه .. أي رسالتهم الفنية كانت نفض وإزالة التراب عن المقامات العربية وإحيائها من جديد ... هذه المقامات التي أخذت أسماءً فارسية وتركيّة في عصور الانحطاط السياسي والإجتماعي للأمةِ العربية بعد سقوط بغداد في قبضة هولاكو سنة 1258 م
مهما اختلفت المشكلاتُ والمهام ُ التاريخية بين محمد عبد الوهاب وعبده الحامولي (سي عبده ) فإن الأساسَ الراسخ المتين الذي بنى عليه كل منهما هو حلّ مشكلة الغناء في عصره والحفاظ على الكيان العربي المستقل لهذا الفن الأصيل، وانطاقه بلهجةِ عصرهِ ، وتوسيع آفاقِهِ وطرد المغرضين والمتسلقين على الدوحة الفنية من المغنيين الساقطين المهجنين التعبين أعداء الأغنية والفن العربي الراقي العريق ،