صبري شذاك بقلمي ومونتاجي والقائي الصوتي حصري
بَيْنَ حَـــــــاسُوبِيٍّ وَبَيْنِــكَ أَقَلُّ مِــنْ خُــطْوَةٍ
رَاوَدَتْ اَلـرُّوحَ وَغَــفَوْتُ مُتَــيَّمِا بِـــــهَـــوَاكَ
تَتَحَدَّانِي اَلْأَمَانِي وَتَسْــحَقُ رَجَائِــــي عَنْوَةِ
وَيَرْاوِدني اَلدَّمْع كَالسَّوَاقِي وَصَبْرِي شَذَّاكَ
وَيَحْـــــــــــسُبَنِي زَمَانِيٌّ جَــوَادًا دُونَ حِـدْوَةٍ
وَمَا تَعْرِفُ اَلْكَلِــــــــــمَاتُ جَــــــمَالاً إِلَّا بَـفَاكْ
تَقِفِـــــــــينَ عَلَى شَيْخِ دَارِ وَأَنَا عَــلَى رَبْـوَةِ
وَرَجَائِي يَجْتَازُ حُدُودًا بِلَهْفَةِ تُتَابِعُ خُـطَاكَ
وَأَرَاكَ نُورًا يُضِيءُ قَلْبِيٌّ وَلِعَيـــْنِي زَهْــوَة
دُرُوبِــــــــــي لِلْــــحُلْمِ قَـدْر مُلْـتَهِمٍ شــفتاكَ