أُطْـــــــــفِئِيَ نَارُ شَوْقٍ بقلمي ومونتاجي والقائي حصري
*
يَا وَيَلـــــــــــِي هَذَا اَلْعِنَاقِ مَا صَنْعًا أَشْرَقــــــــــَتْ بِبَهْجَتِهَا وَكُنْتَ كَمَدًا جَــدَّدَ حِلـــــــــْمِي وَكَـــــــانَ مُرْتَجَعًا آفَــــــــــــــــــاقَ اَلْقَلْبِ بلقاك مُجْتَهِدًا وَحَـــــــــــــلَاوَةُ اَللِّقَاءِ بِتَوْقٍ مُرْتَجَعٍ ذَهَبَ اَلْعِتَـــــــــــابُ وَالْهَجْرُ مُرْتَعِدًا حَلّــــــــــــَقَتْ فَرَحًا وَأَنَارَتْ بَاقَةٌ شَمَّعَا أَغْمَـــــــضَ اَلْعُيُونُ لَا أَرَى سِوَاكَ أَحَدًا وَأَزْهَرَتْ بِقَلْبِي اَلْوَرْدَ بِمِائَة فَرْعِ وَانْ بَكَـــــــيْتُكُ بِمَاءِ اَلْبـَحْرِ مَا نَفِدَا يَانَاهِدَة أَرَاكُ بـــــــــِمِلْيُونِ ضَرْعِ لَوْ عَلِمَ اَلزَّمـَانُ حَظِيَ مِنْكَ مَا حَسَدًا شَرِبَــــــــتْ لَبَنًـا لَم أَصَابَ جَزَعًا وَلَوْ أَبْقَيْتُهُ مِنْ طُهْرِهِ دِهْرَا مَا فَسُدَّا وَرَأَيـــــــْتَ سِـرَّكَ اَلْوَرْدِيَّ اَلاْقَرْعَا فَأُطْـــــــــفِئِيَ بِهِ نَارُ شَوْقٍ بِالضُّلُوعِ وَقَدًّا
* |
|
|