عِنْد السَّفْح تَركَنِي مَصلُوبا يُدَاعِب جُرْحِي اَلْهَواء اَلقُيود أَدمَت مِعصَمي وِلاشْربه ماء حَرمَت نَظرَة كَانَت لِي الدَّوَاء سَتقلِع النُّسور مُقلَة عَيْني فكيْف اِنْتظَرك فِي المسَاء صُلبَت ذِراعَي بِالْأوْتاد فكيْف اِحْتضَنك عِنْد اللِّقَاء تمنَّيْتُ الأماني صبْرًا ورجوْتُ الزُّهْد بِالرَّجاء لَاتْغرْنك تَبسَمِى لِلسَّمَاء فَتَجرَّع الألم أَصبَح هُو الدَّاء خَلَّف متاريسك تَوارَى مَا تَشَاء وَخُذ دِمائي الجافَّة وَاذِب فِيهَا حِنَّاء وانْثرْهَا بِمرْقَدي بَعدَك عَشقَت الفنَاء |