
قمريةً الحسنْ تريكَ أنَ الوقارَ دربَ منْ الهدرِ شربنا كأسَ الوقارِ مللنا و اشتقنا للعزفِ على الوترِ هذى الجفونَ أشعلتْ جنونا بالجــــنِ فكيفَ حالَ البشرُ شاغلتها بلسان الشوقِ ف قاومتنىْ بحياءِ منْ السحرِ فنزعتْ ثـــــوبَ الوقارِ ف شاهدتْ جوهرتانِ منْ دررٍ فرفعتْ رأســـي بتأوهاتِ الذئبِ فارتفعَ الــــــخطرُ فلما سرقتْ نظرةٌ أيقنتُ حـــــجمهُ فأبدتْ الحذرَ لا تمــــــــلأُ عيني منها ولايكفيْ العاشقِ النظرِ قالتْ هيتْ لكَ قلتْ لستِ ابنَ يعقوبْ لا نسبَ ولاصهرْ قالتْ ألا تــــخافَ الناسَ قلتْ كنتُ سرا واليومِ جهرَ خمرك أذابَ الــــعقلُ و افطمْ هاروتْ أبدُ الدهرِ وارضعينىْ فاروينىْ شهدا واغسلي قلبي برحيق الزهر
 |
|