لاحضن لها بقلمي ومونتاجي والقائي الصوتي حصري

لَــحْــــنُ اَلْـحَـيَـاةِ مَـلِـلْـتُ أَوْتَـارُهَـا وَالْــحُـبُّ يَـخْـتَارُنَا لَا نَـخْـتَارُ نَـارُهُ وَهُـــــوَ يُـــكَــرِّرُ تَــــرَدُّدَ أَحْـلَامِهَـا يَـسْـــــــــكُنُ لَـيَالِيَ وَحَـدَّثَهُ وَسَمَارَة وَخَـــطَوْتَ أَخُـطُّ قَرَاطِيسُ خَاطِرِهَا كَطِـــفْلٍ أُعَانِق وَتَرًا كَاللَّحْنِ بِقِيثَارة وَأُعَــــــانِـي فِـي اَلـطُّرُقَاتِ إِخـفَاقَهَا وَعَـبِـــثَتْ بِـالْـقَلْبِ وَمَـزَّقَتْ أَوْتَـارَهُ وَدَمَــــعَ يَـبْخَسُ لِـمَنْ لِأَحْـضُن لَـهَا رَحَّـــــلَتْ تَـنْهَشنِي اَلصَّمْت أَظْفَارَهُ فَــرَضَـعَـتْ اَلْــوَجَـعَ مِــنْ أَثْــدَائِـهَا قَـسُـــــوَاتَهَا سُــوَارَ جَـمْرٍ بِـأَسْوَارِهِ رَاوَدَتْــــنِي اَلْأَحْـلَامُ فَـطَرَقَـتْ بَـابَهَا هِـيَ مَــــــــنْفَى كُلٍّ فَقِيدٍ فَقَدَ أَغْوَارَهُ حَـاشَــايَ أَجَـارِي اَلْـغُرُورِ أَسْـرَارَهُ ![]() |
