أَتَــيْــتُ لَـــيْلاً لِعَــذَابِ اَلْجَــوِّيِّ أَذَاقَنـــــِي اَلْـــعَذْبُ مِنْ مُشْرِفَةِ ظُــهْرَ حُــــبِّهِ بِالرَّحِيلِ وَالنـَّوَى فَــحَلَمَتْ سَكَـن تَحْـــتَ مِعْطَفِهِ بِفُؤَادٍي مـتيم اِقْتــحَامُكَ أُنْــتوِيٌّ وَأَشْيَاءُ تَنْمُو وَارْتـوَاءُ يوَقُّفُــهُ فَقَلْبَيْ لِعِشْق غَرَامِـكَ لَا سَلَا كِـثْــرَ الْجَفَـاءُ لِلتَّوْقِ يُتـــْلِفُهُ كَــــفَانِي شَوْقًا بِالدَّمْعِ اِرْتَـوَى بِــكَ يَا دُنْيَــايَ أَجْمَلَ زُخْرُفٍ جُنَّ اَلْعَقْلُ لِرُقِيِّ قَدِّكَ حَـــوَى أَضــــُمُّكُ بِعِنَاقِ بَيْنَ أَحْرُفِي يَاحِبُ جَــفَّ وَأُشْـعِلَ وانشــوّىَ وِدِّيٌّ وَالْقَلـــــْبُ لَكَ أُصْطَفَى وَسِرِّيْ بِحُبِّكَ أَوْقَــفَهُ اَلْهَــوَى
|
|
|