خواطر واشعار احمد سعيد

  اشتــــــــــاق القلب ل وردَّ بهواه ثمول كيف وسيف جــــــــــفونك لي مسلول مال ف لـــــــــــــعبت ثغر الغرام به ف أدنو بقربي ياشــــــافي القلب معلول فرقــــــــــــــــــــص الفؤاد لميله شغفًا وتهــــــــــادى العين فرحًا والدَّمع سيول والميـــــــل في الهوى من اعتق مذاهبه عيوني شــــــــهدت إباحةً مغنمي والقصاص بـــــين والشُّهود عدول وارت كواعـــــــبها حمرةً فرفـــــــــــــعته من جمال امتلاؤه هاروت بسحره أصــــبح معزول تحت مــــــوسيقى باقة في غياهبه والأسحار بمشكاته بســرِّه مشغول شابِّ الــــــــــشَّوق بالحشا لرؤيته رجوت شفقة بتدلُّل بحسن مفعول وزاد جوارحي تصريــحًا بحاجبه وثغره شهـــــــــــد ذاب بشـقّ معسول فضمَّ شفـــــــــــتاه طالبًا الوشـــــــــــم فصرت به مخبول

كنتَ تشعرينَ أنكَ سترحلينَ لا عودةً بعدَ ذهابٍ لماذا عودتني على حضنِ الأحبابِ وأنْت تعلميَ أنى سأفتقدهُ بلا إيابِ عندما الرباطِ المقدسِ كانَ قلبكَ أبيضٌ وفستانكَ أبيضٌ ورحلتي وأخذتي البياضِ بكفنٍ أبيضِ ترقدينَ بسلامِ وأنا هنا أقفُ مهمومٍ انتهتْ أوجاعكَ وبدأتْ أوجاعي قلبيٌ خالٍ إلا منْ حبك َ أعلنتْ قلبي للإيجارِ تسكنهُ روحُ حبٍ قديمٍ ماتتْ صاحبتهُ ولمْ يمتْ عشقها أصبحتْ أتسولُ جرعاتٌ منْ الحبِ قلبيٍ خالي إلا منْ حبكَ علقتْ عليهِ إعلانُ قلبٍ للإيجارِ بهِ حبٌ لا يتحولُ أتسولُ الحبُ وأتأملُ تعلمتْ منكَ إدمانِ العشقِ وأتوسلُ منْ يعطيني جرعةَ عشقِ كذبا أوْ نفاقٍ أفكُ أوْ رياءِ مدمنِ حبِ وعشق يجري بالدماءِ تعلمتْ أنَ كلَ ذهابِ رحيلٍ وليسَ كلُ نجمٍ موجودٍ بالسماءِ وليسَ كلُ شرابٍ هوَ ماء رحلَ الطبيبُ وعليلةٌ يطلبُ الدواءُ ورحلَ الحبيبُ وتركٌ للمحبِ الدعاءِ

  خَـــــــــابَ مِنْ رَجَائِي بمَا أَمْلَتْهُ بقلمي ومونتاجي والقائي الصوتي قَصِيدُ حُبِّكَ بِالْحَشَــــــــــــــــ ا سَطَّرَتْهُ بِصَفَحَاتِ اَلْبَيْضِ اَلْــمَوَاضِيي حِكَايَةَ وَبِكَبِدِي نَظَّمَتْهُ وَبِالْحـــــُلْقُومِ كَرَّرَتْهُ بِشَوْقِ مُــــــــــــحْرِقٍ كَانَتْ اَلْقَاضِيَةُ أَهْدَرَتْ دَمِي يَوْمَ هَـــــجْرِكَ وَسَفَكَتْهُ أِتَــــــــــــدْرِيَ نَارِ اَلْعَوَاذِلَ مَاهِيَّةَ كُلِّ مَا يُرْضــــــــــِي هَوَاكَ رَضِيتُهُ شَــــــــــكَوْتُ للنجوم وَرَبِّي مَاشْكُوتَهْ خَشِيَتْ يُنْصِفُنِي رَبِّي عَلــَيْكَ مَا دَعْوَتُهُ رَصــــــــــــِيدُكَ  مِنْ  اَلصَّبْرِ أَفْنَيْتُهُ وَعُـــــــــمْرِيّ بِهَوَاكَ مُغْرَمًا قَضِيَّتُهُ دَمِــــــــــــــــــي لِمَا سَفـــَكَتْهُ قَلَّ لِي بِحَقِّكَ اَلْهَوَى إِلَّا يَكْفِي مِنْ  اَلْـــــــــــــــــــــ ـعَذَابِ مَا لَاقَيْتُهُ هَلْ عِنـــــــــــــْدَكَ أَلَمٌ أَتَذَوَّقُهُ مَا ذُقْتُهُ هَلْ عِنْدِي حُبٌّ وَهَوَى عِـشْقُ مَا سَلَّمَتْهُ قَدْ  خَـــــــــابَ  مِنْ  رَجَائِي  بمَا أَمْلَتْهُ اُبْــــــــشُرْ اَلصَّبْرَ فَارَقَنِي

  اَلفُهود  ضحايَا  الغزْلان بَيْن أَهلِها نِسب رفيع بَيْن الحسَان دَمعِي فَضْح سِرِّ كِتْماني لَمَّح اَلحُب مِن لَوعَتِي فنهاني حبيب راعيْتُ حُبُّه ولم يرْعاني عرف سريرَتي فَجهَر بِهَا وايْ مَعذِرة أَكذِب عَبَرات أجْفاني كَيْف يَقسُو هذَا الجمَال الفتَّان أَبصَرت مافعل بِي الهوى وَسِر إِدْمانيٍّ وصارتْ  اَلفُهود ضحايَا  الغزْلان وحبْك يَضُم الأبْهر مِن خَفَقان وَسُكرَت مِن عيْنيْهَا لَم أَعُد يَقْظان فودَّعتْ أعْذاري واغْتنمتْ الشَّبَاب فالْمشيب قَادِم وَكُل شَيْء فَانِي