معضلة الغريزة والزواج مجهود شخصي وحصري

ليس كل ما يقودك هو عقلك
تعتقد ان عقلك وارادتك الحرة لها السيطرة على كل قراراتك
وعلي ان اصدمك واجعلك تندهش
الانسان هو حيوان فى الاصل اطلقوا عليه حيوان مفكر او ضاحك او عاقل لن اخوض فى تسميات لكن هو حيوان
وضعت فيه غرائز ليحافظ على بقاؤه منها حاجته الى الاكل والشراب
والمحافظة على النوع فهو يمارس غريزة الجنس للمحافظة على النوع واستثمار جيناته
وهذا عند الرجل والمراة سواء لكن هناك اختلاف فى استثمار المراة والرجل
ف المراة لانتاج بويضة تحتاج موارد كثيرة منها الوقت والتغذية والدورة الشهرية التى تتطلب اهدار الدم
ومع هذا تنتج بويضات قليلة وفي فترة زمنية تنقطع عن انتاج البويضات
ولذلك المراة اكثر اهدار لمواردها عن الرجل ولو طبقنا قانون العرض والطلب فان ندرة انتاج المراة يجعلها اكثر
تقييما عن الرجل سواء فى مرحلة الانتاج او الاخصاب او تكون الجنين فى رحمها الى ان يخرج للحياة فتكون الام
الاكثر عنايه به ولذلك فضلت الام فى الدين عن الاب
لانها الاكثر تضحية
اما الرجل فهو ينتج ملايين الحيوانات المنوية بل مليارات خلال فترة حياته وغريزة تحتم عليه ان يضعها فى استمار
جينى ف الرجل لايكتفي بواحدة دائما غريزته وهو غريزة الصياد يريد المزيد
كلا عندما يطلب الزواج مثله مثل الطيور والحيوانات
ادوات التجميل التي تستخدمها الانثى على وجهها هدفها تعظيم جيناتها وإخفاء بعض العيوب التي قد يرصدها
الشريك. هذا النوع من تعظيم الجينات ليس غريب عن بقية الكائنات الحية حيث تقوم جميع الأنواع بخداع شركائها
عن طريق ابراز محاسنها الجينية. الطيور تغرد بصوت عال وتقوم بنغمات مختلفة لتعلن لشركائها المحتملين أنها
تمتلك جينات تستحق التكاثر بعضها الأخر. ذكور الحيوانات الاجتماعية التي تعيش ضمن قطعان تقوم بعرض قوتها
ومكانتها ضمن الهيكلية الاجتماعية في المجموعة. طبعاً تختلق الاستراتيجيات بين الأنواع لكن الغاية هي نفسها
والتي تتمثل بإنجاح عملية التكاثر واستمرار هذه الجينات عبر الأجيال.
ف الرجل والمراة فى الحقيقة عندما يغرم احدهما بالاخر فهو ليس حب عذرى لكنه حاجة غريزية فكل يري ان جيناته
تقترب من الاخر وتفضلها عن الاخريين
ليس كل ما يقودك هو عقلك لان عندك صفات حيوانية وان انكرت
هذه معضلة الزواج التى قد ينكرها البعض لكنها صفات وضعها الله فيك وفى غيرك من الكائنات للمحافظة على النوع
والى اللقاء فى معضلة اخرى
تعتقد ان عقلك وارادتك الحرة لها السيطرة على كل قراراتك
وعلي ان اصدمك واجعلك تندهش
الانسان هو حيوان فى الاصل اطلقوا عليه حيوان مفكر او ضاحك او عاقل لن اخوض فى تسميات لكن هو حيوان
وضعت فيه غرائز ليحافظ على بقاؤه منها حاجته الى الاكل والشراب
والمحافظة على النوع فهو يمارس غريزة الجنس للمحافظة على النوع واستثمار جيناته
وهذا عند الرجل والمراة سواء لكن هناك اختلاف فى استثمار المراة والرجل
ف المراة لانتاج بويضة تحتاج موارد كثيرة منها الوقت والتغذية والدورة الشهرية التى تتطلب اهدار الدم
ومع هذا تنتج بويضات قليلة وفي فترة زمنية تنقطع عن انتاج البويضات
ولذلك المراة اكثر اهدار لمواردها عن الرجل ولو طبقنا قانون العرض والطلب فان ندرة انتاج المراة يجعلها اكثر
تقييما عن الرجل سواء فى مرحلة الانتاج او الاخصاب او تكون الجنين فى رحمها الى ان يخرج للحياة فتكون الام
الاكثر عنايه به ولذلك فضلت الام فى الدين عن الاب
لانها الاكثر تضحية
اما الرجل فهو ينتج ملايين الحيوانات المنوية بل مليارات خلال فترة حياته وغريزة تحتم عليه ان يضعها فى استمار
جينى ف الرجل لايكتفي بواحدة دائما غريزته وهو غريزة الصياد يريد المزيد
كلا عندما يطلب الزواج مثله مثل الطيور والحيوانات
ادوات التجميل التي تستخدمها الانثى على وجهها هدفها تعظيم جيناتها وإخفاء بعض العيوب التي قد يرصدها
الشريك. هذا النوع من تعظيم الجينات ليس غريب عن بقية الكائنات الحية حيث تقوم جميع الأنواع بخداع شركائها
عن طريق ابراز محاسنها الجينية. الطيور تغرد بصوت عال وتقوم بنغمات مختلفة لتعلن لشركائها المحتملين أنها
تمتلك جينات تستحق التكاثر بعضها الأخر. ذكور الحيوانات الاجتماعية التي تعيش ضمن قطعان تقوم بعرض قوتها
ومكانتها ضمن الهيكلية الاجتماعية في المجموعة. طبعاً تختلق الاستراتيجيات بين الأنواع لكن الغاية هي نفسها
والتي تتمثل بإنجاح عملية التكاثر واستمرار هذه الجينات عبر الأجيال.
ف الرجل والمراة فى الحقيقة عندما يغرم احدهما بالاخر فهو ليس حب عذرى لكنه حاجة غريزية فكل يري ان جيناته
تقترب من الاخر وتفضلها عن الاخريين
ليس كل ما يقودك هو عقلك لان عندك صفات حيوانية وان انكرت
هذه معضلة الزواج التى قد ينكرها البعض لكنها صفات وضعها الله فيك وفى غيرك من الكائنات للمحافظة على النوع
والى اللقاء فى معضلة اخرى