المعضلة الاخلاقية ( مجهودشخصي) حصري

احجية المعضلة الاخلاقية
عندما يوضع الانسان فى امتحان اخلاقي كيف يتصرف

فى هذه الصورة خمسة اشخاص موثقين على خط قطار وفى الجهة الاخري شخص واحد
الخمسة لاتربطك بهم صلة قرابة
الشخص المربوط وحيدا تربطك به صلة قرابة من الدرجة الاولي
وانت وحدك تملك تغيير توجه القطار هل ستختار من تربطك به صلة قرابة وتضحي بخمسة افراد
ام ستضحي بقريبك وتنقذ الخمسة

فى الصورة الثانية على الجسر معك شخص بدين لو رميت به فى طريق القطار ستوقف حركة القطار وتنقذ الاشخاص الخمسة
ماذا ستفعل وليس هناك خيارات اخري
لسؤال يضع معضلة أخلاقية أمام القارئ وهي الاختيار بين انقاذ 5 أشخاص أو شخص واحد. في هذه المرحلة قد يكون الجواب ليس بهذه الصعوبة فحياة5 أشخاص أغلى من شخص واحد. لكن عندما نضيف متغير جديد للمعضلة وهو وجوب دفع شخص “بدين” على السكة لإنقاذ الأشخاص الخمسة نجد أن الحل يصبح أكثر تعقيداً مع أن النتيجة هي نفسها “انقاذ خمس أشخاص مقابل شخص واحد”. سبب هذا التعقيد يعود لمبدئ “قرار أذية الآخرين”.
في المثال الأول نجد أن مقتل الشخص الوحيد هو نتيجة لقرار انقاذ الأشخاص الخمس والضرر الحاصل للشخص الوحيد ليس لم يكن نتيجة نية مسبقة بالأذية وإنما نتيجة سيئة لسيناريو كان من الممكن أن يكون أسواء. بالنسبة لدفع الشخص البدين على السكة فهذا يتطلب اتخاذ قرار بأذية شخص مقابل انقاذ الآخرين وهنا يوجد فرق أخلاقي “نية الأذى”
إذاً الفرق بين السيناريو الأول والثاني هو وجود “نية الأذى للآخرين”.
في السيناريو الثالث يتم العودة للسيناريو الأول لكن مع متغير جديد وهو تهديد استثمارك الجيني بشكل يهددك بشكل مباشر.
فنحن في الواقع نجد أن إنقاذ 5اشخاص أربح اقتصادياً من الناحية الجينية مقابل انقاذ شخص واحد. لكن وجود متغير “نية الأذى للآخرين” يجعل من عملية المقايضة الجينية أصعب إذ أننا في السابق لم نكن مسؤولين بشكل مباشر على القضاء على جينات الشخص الوحيد لأن موته سيكون نتيجة لوضع سيء كان ممكن أن يكون أسواء. عندما نضع متغير جديد وهو وجود أحد أفراد العائلة ضمن الطرح فإن عملية المقايضة الجينية تصبح واضحة وسهلة جداً وبالتالي لا يجد أي منا صعوبة أخلاقية باتخاذ قرار انقاذ أحد أفراد عائلته مقابل عدد من الأشخاص الآخرين وحتى إن كانت “نية الأذى للآخرين” ضمن ألية صنع القرار.
تقدم الانسان لايعني بالضروره تطور اخلاقياته فهو مازل ينتمى الى القبيلة او الاسرة او البلد او الدولة ويتعصب لها مع انه لم يختارهم بل وجد نفسه فيهم كذلك المعتقد فلو طفل نشأ فى مجتمع وثنى سيكون وثنى
حتى ما تختاره وتتعصب له مثل فريق كرة القدم مثلا لايوجد سبب منطقي لتعصبك وحزنك ان خسر وفرحتك ان فاز فانت لست لاعب معهم بل مشجع ليس عنده تبرير لشجيعه
الى اللقاء فى معضلة اخري
عندما يوضع الانسان فى امتحان اخلاقي كيف يتصرف

فى هذه الصورة خمسة اشخاص موثقين على خط قطار وفى الجهة الاخري شخص واحد
الخمسة لاتربطك بهم صلة قرابة
الشخص المربوط وحيدا تربطك به صلة قرابة من الدرجة الاولي
وانت وحدك تملك تغيير توجه القطار هل ستختار من تربطك به صلة قرابة وتضحي بخمسة افراد
ام ستضحي بقريبك وتنقذ الخمسة

فى الصورة الثانية على الجسر معك شخص بدين لو رميت به فى طريق القطار ستوقف حركة القطار وتنقذ الاشخاص الخمسة
ماذا ستفعل وليس هناك خيارات اخري
لسؤال يضع معضلة أخلاقية أمام القارئ وهي الاختيار بين انقاذ 5 أشخاص أو شخص واحد. في هذه المرحلة قد يكون الجواب ليس بهذه الصعوبة فحياة5 أشخاص أغلى من شخص واحد. لكن عندما نضيف متغير جديد للمعضلة وهو وجوب دفع شخص “بدين” على السكة لإنقاذ الأشخاص الخمسة نجد أن الحل يصبح أكثر تعقيداً مع أن النتيجة هي نفسها “انقاذ خمس أشخاص مقابل شخص واحد”. سبب هذا التعقيد يعود لمبدئ “قرار أذية الآخرين”.
في المثال الأول نجد أن مقتل الشخص الوحيد هو نتيجة لقرار انقاذ الأشخاص الخمس والضرر الحاصل للشخص الوحيد ليس لم يكن نتيجة نية مسبقة بالأذية وإنما نتيجة سيئة لسيناريو كان من الممكن أن يكون أسواء. بالنسبة لدفع الشخص البدين على السكة فهذا يتطلب اتخاذ قرار بأذية شخص مقابل انقاذ الآخرين وهنا يوجد فرق أخلاقي “نية الأذى”
إذاً الفرق بين السيناريو الأول والثاني هو وجود “نية الأذى للآخرين”.
في السيناريو الثالث يتم العودة للسيناريو الأول لكن مع متغير جديد وهو تهديد استثمارك الجيني بشكل يهددك بشكل مباشر.
فنحن في الواقع نجد أن إنقاذ 5اشخاص أربح اقتصادياً من الناحية الجينية مقابل انقاذ شخص واحد. لكن وجود متغير “نية الأذى للآخرين” يجعل من عملية المقايضة الجينية أصعب إذ أننا في السابق لم نكن مسؤولين بشكل مباشر على القضاء على جينات الشخص الوحيد لأن موته سيكون نتيجة لوضع سيء كان ممكن أن يكون أسواء. عندما نضع متغير جديد وهو وجود أحد أفراد العائلة ضمن الطرح فإن عملية المقايضة الجينية تصبح واضحة وسهلة جداً وبالتالي لا يجد أي منا صعوبة أخلاقية باتخاذ قرار انقاذ أحد أفراد عائلته مقابل عدد من الأشخاص الآخرين وحتى إن كانت “نية الأذى للآخرين” ضمن ألية صنع القرار.
تقدم الانسان لايعني بالضروره تطور اخلاقياته فهو مازل ينتمى الى القبيلة او الاسرة او البلد او الدولة ويتعصب لها مع انه لم يختارهم بل وجد نفسه فيهم كذلك المعتقد فلو طفل نشأ فى مجتمع وثنى سيكون وثنى
حتى ما تختاره وتتعصب له مثل فريق كرة القدم مثلا لايوجد سبب منطقي لتعصبك وحزنك ان خسر وفرحتك ان فاز فانت لست لاعب معهم بل مشجع ليس عنده تبرير لشجيعه
الى اللقاء فى معضلة اخري