خواطر واشعار احمد سعيد

  وَسَقَانِي كَأْسَ اَلْهَوَى لَــــــــوْعَةً وَعَـــــــــــــنَاءَ وَكُلُّ مِنْ مَرِّ بِـــــــــــي طَالَعَنِي قَالَ مَقْتُـــــــولاً تَبَــــــــسَّمَ لِي بَغْمَازَاتْ بــنَدَبَةً حَمْــــــــــــــرَاء وَاللَّيَالِي طَـــــــــــــــالَتْ اَنْتَظَار وَالْقَلْبْ مَشْغُول أُومِئْ بِجَنَاحِ حَاجِبِهِ ف اِهْتَزَّتْ سَائِرَ اَلْأَعْضَاءِ وَأَهْــــــــــــــدَابِهِ سُبْحَانَ خَالِقِهِ طَرَفُهَا مَكْحُولُ سَهِرَتْ اَللَّيْلَ مَــــــعْلُول مُشْتَاقٍ أَسِيرِ بِسَمَــاءِ وَشَــــــــــــــــقِّ ثَغْرِهِ وَتَبَـسَّمَ فَظَهَرَ اَلْيَاسَمِينُ إِكـــــــــــــْلِيلاً تَهَادَى بِخُــــــــــطًى هَوَّنَ قُلْتُ تَقْبَلُوا فِي اَلْعَزَاءِ وَكَيْفَ اَلْوُصُولُ لَهُ وَالْقَلْــــــبِ مَــــــــــــــغْلُولٍ

    إِذَا سُمــــــــــــــِعَتْ اِسْمُكَ اِشْتَــــــــــــــــاقَهُ بقلمي ومونتاجي والقائي الصوتي مُحَيَّاهُ يَشِـــــــــــــــعُّ نُورًا يُضِيءُ اَلْأَقْمَــــارَ مِنْ بَهَائِهِ اِلْتَــــــهَبَ اَلْفُؤَادُ وَاقْتَرَبَ إِحـــْرَاقُهُ لَعَمْرِي رَيْــــــحَانَةً تَزَيَّنَتْ بِعَبَقِ اَلْأَزْهَـــــارِ إِذَا سُمــــــــــــــِعَتْ اِسْمُكَ اِشْتَــــــــــــــــاقَهُ تَتَغَنَّى بِجَــــــــمَالِهِ اَلطُّيُورَ ضِفَافُ اَلْأَنْــــهَارِ فَرَفُقَا بِـــــــــــقَلْبٍ سَعَرَتْ أَشْــــــــــــــــوَاقَهُ وَيَرْجِـــــــــــــــعُ اَلْكَرَوَانُ يَشُدُّونَهُ بِالْأَسْحَارِ فَطَرِبــــــــــــــــَتْ وَهَزَّنِي إِشْفَــــــــــــــــاقُهُ فَبَدَتْ خُيُوطُ اَلـــــــــــــْفَجْرِ وَغِرَّةِ اَلنَّـــــــهَارِ وَتَحَدَّى اَلشَّمْسَ وَغَــــــلَبَهَا بِإِشــــــــــــــْرَاقِهِ وَلَوْلَا خَـــــــــجَلِي لَعَانَقْتُكُ وَيُعَانِدنِي اَلـْوَقَار وَدُمُوعِ اَلْـــــــــهَوَى مَلَكَتْ لَهِيبَــــــهَا آمَاقَهْ فَدَعَوْتُ أَرَى طَيْفُكَ لَحْظَةَ اَلِاحْتِضــــــَارِ <script async src="https:

  كيان  معجب بهذا

    الاغنية بصوت المطرب الليبي عزوزه الطلخاوي

  بقلمي ومونتاجي وتنسيقى للموضوع والقائي الصوتي سألت ماذا تقول في البحر ! ياقمرى .. أنا لا اجيد فن القول لست خطيب ولم ابتضع الشعر لا امتهن فن الرسم ما اعرفه فن الفعل قالت اوجز لي البحر قلت عناق في حضن الموج وقبلة وبيوت من رمال على البر ونجوى وشكوى وحكايا للفجر

  وَرَحَّلَتْ مَعَ آخِرٍاَلْقَوَافِــي بقلمي وحصري والتنسيق تصميمي [ وَرَحَّلَتْ مَعَ اخِرٍاَلْقَوَافِــي أَوْدَعَــــــــــــتْــــــــــــكَ زَادَ لـــــِرَحِـــيلِي اَلْأَخِيرِ وَرَاحِلَتِـــــــــي غَـــرَبَتْ بــــِوَأْدِ اَلْأَمَــانِــي جِيَـاع ٍ وَبُنِيَتْ لِلرَّجَـــاءِ قَـصــْرًا مُحَــــاط بِالتّـــَمَنِّي وَأَتـَى زِلـــــْزَالُ هَـــجْرِكَ فَكـُلَّ جِــــــدَارِهِ تَـــــــدَاعَــــى وَرَحَّلَتْ مَعَ آخِرٍاَلْقَوَافِــي مُــــــغْــــــرَمًا فَلَمَّا بَلَغَتْ واَدَّى اَلْعِشْقُ اَلْعُمْرُ ضَاعَ ْ فَمًـــــا بَــــلَغَــتْ كَرَّمَ بــ شَامْ وَلَا عُرْجُونَ ب يَمُنّ وَأَرْســـــــَلــــَتْ اَللَّوْمَ لَكَ دَافَـــــعَتْ عَنــْكَ اَلْأَفَاعِي رَاهَـــــنَـــتْ عَلَـــى صَبْرٍ فَأَكـــــــَلَتْ مـــــِنْ اَلصَّبْرِ وَنْــــــهَشْنِىْ كـــَمَا تَنْهَشُ اَلــــــرِّيـــمَ اَلـــضّـــِبـَاعَ فـــــَلــَمَّـــا وَصـــَلَ لِلْقَلْبِ تَجَرُّعَ مَرَّارْ حُبُّكَ فَمَـــاتَ اَلصّـــــَبـــْرُ بِـــــوَادٍ لَيْسَ فِــــــــــــــــــــــــيهِ رَاعٍ فــــ دَنَــــــا حِــينَ اَلسِّحْرِ ف

  * وَيَوْمِيّ بَدَأَ بِرُؤْيَا وَجْهِ اَلْمَلَّاحْ ف تَرَنَّمَتْ رُوحِيٍّ بِرُؤْيَاكَ بِوَجْهِكَ بِسِمَةٍ فِيهَا اِرْتِيَاحِي وَالرُّوحُ تَهْفُو إِلَى ظِلٍّ سَمَّاكَ صَبَاحَ عَانِقْهُ عِطْرَ اَلسَّمَاحِ وَشَوْقِي أَسِيرِ بِسِحْر نَجْوَاكَ إِلَيْكَ اَلْقَلْبُ يَاسِرْ اِنْشِرَاحِي وَالْكَوْنُ يَرْقُصُ عَلَى وَقْعِ مَمْشَاكَ تَعَطَّرَتْ بِعَبَقِ وَجَعِ اَلْأَقَاحِي ف اَلسَّمَاحَةُ مَالِكْ وَالْبَسْمَةَ غِنَاكَ * __________________

  أَخْبَرَنِـــــي بِخَالِقِ اَلشَّوْقِ هَلْ تَشْتَاقُ لَــــــــي ؟ هَـــــلْ عَادَ مَا كَانِ يحِيَ اَلذِّكْرَى هَلْ عُدْتُ لَهَوِاي وَدِفْءٍ مُـــــــخْمَـــــــــلِيٍّ تَمُرُّ بِلُطْفٍ مِنْ شَارِعَـــــــــــيْ وَمَنْزِلِي هَلْ تَحْتَوِي يَــوْمًا بِقَلْبِكَ سَنُبْلِي هَــــلْ بَتْ تَنــــــــــــــــَازُعَ اَلشّـــــــــَوْقِ اَلْـــــجَلِيِّ وَمَازَالَ اَلْقَـــــــلْبُ لِحَبْكٍ رَاغِبٍ للتواصل ؟ كُلُّ يَوْمٍ يَمُرُّ طَيْفــُكَ فِي تُـــــــــــــــــدَلِّلُ وَالسُّهْدُ وَالْحَنِينُ إِلَيــــْكَ جَوَارِحِي يَعْتَلِي وَهَذَا اَلصَّدْرُ اَلْخَاوِي مِنْ ضَمِّكَ يَصْطَلِي وَالذِّرَاعَ لِاحْتِوَاءِ خَصْرِكَ بِالْهَجْرِ يَبْتـــَلِي فَأَنْتِ اَلصَّدِيقُ وَالْــــعَشِيقُ وَالْحُبُّ اَلْأَخِيرُ وَالْأَوَّلُ __________________

بدو مرسي مطروح المجاورة للحدود الليبية وهى قبائل مصرية ليبية    

  الشَّمْس تَدللَت الشَّمْس تَدللَت عِنْد اَلمُغيب سَهِر اللَّيْل يُناجيهَا هل مِن مُصيبٍ لِملمٍّ أوْراقه رضِّيًّا بِقسْمَته والنَّصيب وانْسلَّ مِن بَيْن الضَّاب كالغريب سَألَه الفجْر هل مِن عُود قريب؟ قال يَا وَلدَى سَآتِي حتْمًا وأجيب وفتْح باب النَّهَار راحلا قَبْل اَللهِيب وجد الشَّمْس شاخصًا تَمُد يَدهَا لَه يَاحبِيب فَتَهاوَى دَمعُه عِنْد الفرَاق سِكيب كُلَّ شَيْء يَرحَل وَيأتِي اَلمشِيب كُلَّ شَيْء يَتَلاشَى وَيجيئ التَّغْريب يَا وَلدَى حَتَّى الذِّكْرى تَنتَهِي بِالْقريب دَفاتِر الذِّكْرى بِبَشر يرْحلون لَنْضيب حَتَّى أَسرَاب الحمَّام تَهجُر أبْراجهَا إِلى أَلِفنَا والملل الكئيب وإكْرَام اَلنبِيذ لَم تَعُد بِخصيب كُلّ الدُّنْيَا دنايَا مِن مُدْهِش لِصاعق لِعجيب لَم يَبْق غَيْر مِسْبحَتي وَمَكان جبْهتيْ وربِّي لِلدُّعَاء مُجيب

    آفاق الشَّطَّان يوْمًا وَسوَس إِلى نَفسِه مَالِي ومَال المؤْمنين دوْمًا اليوْم أَتلَبس آدميٍّ مُنَافِق راح فِي الأسْواق يَمشِي اَلخُطى واثق إِذَا أُنْسِي يُغَازِل إِنْسيَّة أَطَال رُموشَهَا وضيق مِن مَبسمِها وَمِن قَدهَا قال أَنَّى وَجدَت مُنَافِق تَلبسَه ثَلاثَة أَيَّام وَخرَج مَذعُورا مَفارِق وَفَّى مقهى الشَّياطين أَجهَش بِالْبكاء فسأله شَيْطان خبير وبالاغواء فَحْل قدير مَالِك يازين الشَّياطين قال تَلبسَت آدميٍّ مُنَافِق صباحًا يَسرِق ظُهْرًا بِالْمسْجد يُصلِّي فِي مَكتَبِه قِنِّينة نبيذ وعليْه آية عن الفضيلة تَحتهَا رَشوَة مِن عزيز يَضرِب اِمْرأَته مِن أَجْل الحجَاب وليْلا يَلهَث وَرَاء النِّسَاء يَحْتال بَيْع أو عَهْد أو شِرَاء يُجَامِل فِي كُلِّ مَحفِل ومشْهد لَاتفارْقة مِسْبحَته بِمسْجد أو فِي حَفْل مُجُون جلطني هذَا المنافق لا أَعرِف أنا كُنْت ساكنه أَمَّ أنَا المسْكون

    سيدى ظَهرِي اِنحِنا لَاأرِيد أن أَكُون سَيِّد أو أمير تضْربني فِي تَجاوُز قِنَا وانا جحْشًا فقير ياسيدى اِرْحمْني عُمْرِي فنًّا أنَا اِعْمل بِجدٍّ وإخْلَاص وضمير طَيِّب جُروحي هُنَا وَهنَا وان بكيْتُ لَاتْسبْنى لَيْس لِخْلقْتى اِختِيار أو تَقرِير ياسيدى تُطْعمني غَايَة آلمنَا اليوْم مَنعَت عنى اَلشعِير شكْوتك لِربِّ اَلخُلق كُلنَا يارْب اِرْحمْني بِمَوت وَعندِك بِعيْني أَكُون قرير   لاتسخر من بكاء الحمير فهى لاتخون ولاتقتل من اجل حفنة شعير ان احسنت كن حمار و تنصل من جرم انسانيتك

  اَلْحُبّ يُجِيدُ فَنَّ اَلنَّحْتِ هُنَا أَوْجَدَ اَلشِّفَاهَ مِثْل اَلْوَرْدِ بَيْنَهُمَا اِبْتِسَامَةُ اَلْوِدِّ رَاحَ يُشَكِّلُنَا بِالْأَلْسُنِ بلمسات يَصْنَعَ اَلْخَدُّ وَعِنْدَ اَلْهَضْبَتَانِ رَاحَ يشرب اَلشَّهْدُ وَالْآهَاتُ تَزِيدُ مِنْ حَلَاوَةِ اَلزُّبْدِ فَتَعَلَّقَتْ اَلْأَرْوَاحُ وَتَأَوُّهَاتٌ تَزِيدُ اَلْوَجْدَ فَرَاحَ يُمَارِسُ مِهْنَتَهُ وَيُشَكِّلُنَا باصابعه وَيَكَاد أَنْ يَرْتَدَّ وَاللَّيْلُ إِثْرَ اَلرَّحِيلِ وَالرُّوحِ تَحْتَدُّ وَالْعِشْقُ فِينَا طَالَ وَامْتَدَّ ف /، شَكَّلْنَا بِقَصَائِدِهِ هَلْ لَهُ مِنْ كَهْفٍ يَأْوِي إِلَيْهِ مِنْ بَرْدٍ وَيَقْتَرِبُ مِنْ مِدْفَأَةٍ لَايعَرَفْ لَيْلَةً مِنْ غَدٍ قَالَ نَحَّاتُ اَلْحُبِّ مَا اَلْحُبُّ عِنْدَكَ ؟ /، قَلَّتْ عطاء و شِفَاهٌ وخدين بينهما عين من العطايا وف خذ

  [ ] ياقصــــِي الـــــقلْب اِشْتكَيْتُ الضَّيْم فاسيقتنى مِن لَظَاك كُنْت وَجعِي يامواطـــن الــــوجع ومازَال قَلبِي يَهفُو إِلَيك ومَــا يَتَردَّد كُنْت حبيبًا أَرخَص الرُّوح لــــــبَّسْمَاك هُـــــمُوم شَــــكوتِها وَظُلم مُتَصــــنع بِـــمــــوْجك اَلـــعتِي وِدادي بدأ يَتَــــبدَّد لَا تَـــــكُن عَــــــدُوا يقودني لِلـــــْهــــلَاك يَاقصــــِي الـــــقلْب دُمــوعي لَك لَاتــــشْفع كُلَّ يــــــَوْم بِـــــسَوط يَــجلِد قَلْب وان بِليٍّ يَـــــــــــتَجـدَّد كُنْـــــــت سِراجًا لِحلْم رجوْته وَمنَى فِي سَمَّاك اُصرُخ بِلَا صَوْت وَسْمــاي لَن تَــــعُد تَسمَع وَعشــــــــقـــِي لَــك اِنتــِحار وأوْجَاع بِالْفؤاد تَتَمدَّد كَيْــــــف قَلبُك الآن بِخذْلَان قَلـــــْب فِي هَوَاك يَا سَحابَة تُمْطِر دمْعًا ياقْلوب لَم تَعُد تَـــــــــــفزَع تَصتنَع التَّواضع وتصْنع اَلكَلِم وتــــــــتوَدَّد وازْرع الوفَاء فِي أَرضِك راجيًــــا رِضَاك يَاضمِير ذهب لِخَبر كان ولـــن يَرجِع وتزْرع اَلغُرور ونيرَان التَّكَبُّر تَــــــــوقُّــــــــد ياخـــــــــاذْلـــــي يَا صَادمِي ياقاتــــــ

   اناااااااااااااااااالزعيم بقلمي وحصري أَعطِني عِمامة سَوْداء أو بَيْضاء وَعَباءَة لَاتقْفل واجْمع كُل مِن يبْهلْل أو مغيب أَهبَل وَأَريكَة وحديث مُضلِّل وَسأصْبِح أنَا سَيدُكم أو فضليتكم او قداستكم أَعطِني قَنَاة فَضائِية وغانيات وَراقِصة لَولبِية وأضْوَاء مُخْملِيَّة وَسأصْبِح أنَا عالمكم ومخْرجكم لِلْعلْم مِن اَلأُمية أَعطِني قُصاصَات مِن بقايَا خَيَّاط وَأغطِية زُجاجَات غَازِية اِصْنع مِنهَا نَياشِين نَصْر مُزيَّف وِيافطاط وَمَحبرَة خَطَّاط وَعصَا ومسدَّس رشِّ ماء وَحلَّة عَسكرِية أو أَمنِية ومجْموعة مِن الماهْبيل وَحفْنَة مِن البهاليل وَسأصْبِح أنَا اَلزعِيم __________________

   مرقدي بين شفتاك بقلمي وحصري [FONT=Sakkal Majalla] رَأَيْتُ اَلْبَدْرُ اَلْبَهِيُّ فِي سَمَّاكَ فَتَبَسَّمَ اَللَّيْلُ لِوَجْهِ اَلْقَمَرِ وَأعَلِمَ بِأَنَّ اَلْبَدْرَ لَابْرَانِي هُنَاكَ وَحُبِّي لَهَا لَحْنًا يَهُزُّ اَلْوَتَرُ وَإِذَا سُمِعَتْ عَنْدَلِيب يَشُدُّوا بِهَوَاكَ وَنَايْ شَجِيٍّ يُغَازِلُ ظِلَّ اَلشَّجَرِ سَفِينَتَيْ فِي بَحْرِ أَمْوَاجِكَ شَطَّهَا جَفْنَاكَ أَنْتَ دُرَّة حَيَاتِي بِكَفِّ اَلْقَدَرِ أَنْتَ رَجَائِي وَمَرْقَدِي بَيْنَ شَفَتَاكَ عِشْقِي لَكَ يَتَجَاوَزُ مَدَى اَلْبَصَرِ نَظْرَةً قَبْلَ أَنْ يُصِيبَ اَلْعُمْرُ هَلَاكًا نَطَقَتْ اِسْمَكَ حَتَّى نَطَقَ بِهِ اَلْحَجْرُ أُحِبُّكُ وَلَا أُرِيدُ كَائِنًا سِوَاكَ لَنْ يُفَارِقَ اَلْعِطْرُ خُدُودُ اَلزَّهْرِ وَهَلْ تَعِيشُ اَلْأَرْضُ دُونَ ظل سَمَّاكَ اَللِّقَاءُ بَيْنَنَا أُلْعُوبَةُ اَلْأَيَّامِ وَالْقَدَرِ سَأَتْرُكُ قَلْبِي يَخُطُّ هَوَاكَ وَمِنْ عَيْنَاكَ اُرْسُمْ وَشْمًا غَائِر اَلْحَفْرِ أَتَمَنَّى بَسْكَرَةُ اَلرَّحِيلَ أَرَى محياكَ وَتَضَعُ يَدُكَ عَلَى قَلْبِيٍّ وَلِيَذْهَب اَلْعُمْرُ __________________

  عِنْد السَّفْح  تَركَنِي  مَصلُوبا يُدَاعِب  جُرْحِي  اَلْهَواء اَلقُيود أَدمَت مِعصَمي وِلاشْربه ماء حَرمَت نَظرَة كَانَت لِي الدَّوَاء سَتقلِع النُّسور مُقلَة عَيْني فكيْف اِنْتظَرك فِي المسَاء صُلبَت ذِراعَي بِالْأوْتاد فكيْف اِحْتضَنك عِنْد اللِّقَاء تمنَّيْتُ الأماني صبْرًا ورجوْتُ الزُّهْد بِالرَّجاء لَاتْغرْنك تَبسَمِى لِلسَّمَاء فَتَجرَّع الألم أَصبَح هُو الدَّاء خَلَّف متاريسك تَوارَى مَا تَشَاء وَخُذ دِمائي الجافَّة وَاذِب فِيهَا حِنَّاء وانْثرْهَا بِمرْقَدي بَعدَك عَشقَت الفنَاء :  

     رد: يَا راحلا غَيْر مُـــــــــبَال بقلمي ومونتاجي وتصميمي للموضوع والقائي الصوتي حصري __________________  

      * َ َ تــــــَابَــــــتْ الــــــْعَيْن تُطَالِع غَيْرِهَــا وَتَشَـــــــابَكـــــَتْ أَيْدِينَا إلَّا شئ ظِلّ يُعَان فَــــــــــدَخَلَتْ لَعَلّ الْغُفْرَانُ عَبِقَتْ الْــــــــــــــــوُرُود بِالْبُسْتَان وَوَرَدتـــــــي تَجَــــــــلَّى عِطْرِهَا عَبـــــــِقَتْ مِلْيُون رِيَاض وَجِنـــَان سَــــــــــــــــــــــكِر الْقَلْب بِخَمْــــرها فَتَرَنـــــــــــحت الرُّوحُ فِي خَبَـــــرِ كَــانَ فِي مِحْرَابِهَا أَحَـــــــــــاكي مَدْفِنُ الْعِشْق بُالـــــــــكَيْان وَجَــــــــــدْتُ فَيَنْوس تُسْكِنُ سِــــــــــرَّهَا وَأَفـــــــْروديت تَغَارثغرِيَـهَا الْحــــــــِسَان وَمَــــــــــجْرة التَّبَّانَة تَطُوف حَوْل خصْرُهَا ليست كوكب او شمس هي سيدة كل الاكوان . [ __________________

      1e_tumblr- * يا حـــــــــــبيبة علي النغم راقصـــــــــــــيني وارقصــــــــي فوق السماء تمايلــــي واشعلـــي ما كان من حنـــــــــــيني وباطراف اصـــابعك انسلي بالمـــــــــــــــساء واهمسي بوشوشة وزيـــدى من جــــــــــنوني الــــنور يــــــطل من كعبيك مــــــــلون بالحناء يازهرة الهوى قلبـــي يصيح ارحــــــــــــــميني ياســــــــيدة الزهور والعطور وسلطانة الضــــياء همســــــــاتي اليكِ ف ادنوي لــــــــي واسمعينى فـــــــي الـــــرقص يُميل قَدُّك ك تـــــــــمايل برعم الزهراء ادخلي بضلوعــي وابــــــــــقى دهرا لاتودعينى *  

  اقمـــــــــت بين ملامة وعـــــــــــــتاب قتلــــت يوما صـادتنى الاهـــــــــــداب فقدت راحتي وصبرى والصـــــــــواب صرت درويش الهوى جليس الأعتاب وعيونك كمائن الالباب يقولون لـــــــــما تحبها قــــــلت استعيروا قلبي تعرفوا الاسباب سكــــــرت من عيونها وخـــــــــدرت من ثغرها فأدمــــــــنت اللـــــعـــــاب وشـــهد سرها فاق كــل شـــــــــراب وصرت ابحث عنها فى كل قصيد وكــــتاب ِ

    * أت ــــــــــــى الحبُ لهجرَ الأحـــــــبابُ وكلٌ مـــــــــتيمٌ رهـــينٌ ذهـــــــــابٌ كأنَ أياديَ الغرامِ كانتْ تخضــــــــبَ فأسى هذا الــــــــــعذابِ أنا عشــــــــقتُ ذا مغنمٍ بـــــــــزهرةٍ أنــــــــــــزلَ النـــــــــدى قطراتٍ بـــــعدَ الـــــــــغيابِ وبعصــــاىْ أدقَ لكَ كـــــلِ الأبـــــــوابِ وانهلْ منكَ خمرا يهــــــذي الألبــــــــابَ والبسَ ثوبَ الهوى وامتطي الســــــحاابَ وأخطفُ نجمةً وقمر لـــكفكَ على جناحِ شهابْ وأصـــــــــــــــبُ ماءً في كلِ واديــــــــــــــــــكَ وبكلِ ســــــــــرابٍ وأعتـــــــــــــلي داركْ واضعَ صــــــــــــــــواريا عليــــــــــــــــــــها ألفَ ديوانُ وكـــــــــــــــــــتابُ أنا مقامُ النـــــــــــــهاوند وأنتَ الــــــــــــــــــجوابُ وانا ســــــــــــكيرٌ الهوى وأنتَ الشـــــــــــــــــرابُ وانا مبتـــــــــــــــدئٌ والصائبُ أنــــــــتَ خبرُ والـــــــــصوابِ فرجــــــــــــــــــــــيٍ كربتي لكَ كلِ الحبِ والثوابِ *

  * لِي أَنْ أَقـــــْطِفَ مِنْ ثَغْرِكَ ثِمَارَ اَلتُّوتِ ؟ ؟ كَيــــــْفَ اَلْعُبُورُ إِلَيْهِ وَقَلْبِي اَلْمِــــــــجْدَافِ وَأَنْ أَتَذَوَّقَ مِنْ خَدَّيْكَ تُفـَّاحَ اَلْمــــــــَلَكُوتِ وَعَلَــى ضِـــــــــفَافِهِمَا ظِـلَّ اَلصَّفْصَــــافِ وَأَنْ أَرَى فِي عَيْنَيْكَ اَلدَّرَّ وَ الْيــــــــَاقُوتَ مُقْلَتَـاكَ بَـــــــحْرُ وَالْأَهْدَابِ ضِــــــــفَافٌ وَأَسْجُنُ فِي فَمِكَ وَأَطْــرَبَ أَنَّ شَـــــدَوْتَ وَأَنَا اَلْمُحِبِّ اَلْقَتِيلِ وَالْقَتْلَى أَصْــــــــنَافٍ وَارَى صـُورَتَكَ بِسَكْرَاتِي وَقَلْبكَ تَابُوتِي دُونـــــــــــكْ اَلْمَوْتِ وَأَنَ قَطَـــــــــفَتْي اَلـــــــــــرَّأْسَ مِنْ فَـــوْقِ اَلْأَكْــــتَافِ *

  --- - عَالِيَةً صَوَارِيهَا خَفَّاقَةً فِي اَلسِّلْمِ عَبِيرْ مُقَطَّرٍ وَفِي اَلْحَرْبِ اِسْوَدَّ تَزْأَرُ تُرَفْرِفُ رَايَاتُهَا بِحُرُوفِ تَوْحِيدِ بِهَا تَتَبَاهَى وَتَفْخَرُ وَالرُّوحُ تَفْهُو اَلِيكْ فِيكَ اَلْقُبْلَةُ وَالْمِنْبَرُ تَتَزَيَّنِينَ بِكَرِيمٍ اَلْأَصْلِ وَالْمُعَشَّرْ  

  تفيض بالجمال ودونك فـــــلا فبــــــــوحي بحبك ولا تبخــلي ومن هـــــــــــام حبا لا يســـألا والايام حبــــــلى فـ لا ترحـلي وتهدد الشمس بعدك أن تأفــــلا وانا المـــــاجن الغريب المبتـلي واكل لــــــحمى ميتا قد حــــلا وسحـــب عنك ترحل و تنجــلي وجردينى حبك لاصبح أعــزلا واقــــــــتلي املا وامحو مستقبلي بالقوافي لست نواس او اخطــلا تجـــــــــــادلي وللتبرير تجــدلي ونزفـــــــــت الدم عشقا جـــدولا بين احضــــــاني مقامك ف أقبـلي وبثغرك مسكنى وألا فلا بـــلا